ما بين لذات الزمان وشهوة الغِر الصغير

ما بين لذات الزمان وشهوة الغِر الصغير
ونفسِ تفكر في حياته كيف تقضي شهوته
فلسفة عصرٍ جديده يختفي فيها الكبيـر
والصغير صِغير باقي لو تغير نظـرته
يا زماني يا زمانى والعجب صاير كثير
من يقود أصل الخراب لباب بِيتُ وحجرته
أتعجب من زمانٍ أصبح العاقل ضِرير
وكل ضلعٍ مِعتدل مال وقَرب كًسـرته
وش بلا حال البنات همها لبس القِصِير
مع رذاذ الحب شئ ومع قَوالب طفرته
ثم هانت وإستهانة بالحبيب اللي أجير
وكل قسطٍ يدفعه تِزداد فيها كِسـوته
زاد تدريج المحبه واللعب واضح خطير
والمؤشر زاد حَده والليالي وزتــه
حَط مكياج الخداع ودق ناقوس النذير
وإبتدى يبحث خفاها ما يدور عِزته
والحبيب اللي تغزل نافخٍ بالقول كِير
يِدَعِي أصل المحبه والتلاعب رَزتـه
تشربين الذل مره من وساخات الغدير
وانتي أشرف من تذوقي هالوساخ ومُرته
كيف ترظين المحبه بهالطريقه (والقدير)
(حَرمه رب البريه والأوامر جَزتـَه)
وكِلِ دربِ في حياتك ينطوي يصبح عسير
تنمسح ذكرى الكرامه والفعايل هَزته
إطِلبيهم للزواج وشوفي الرد الحقير
ماني بمجنون أخذ بنت تتبع نزوته
دمعتٍ من وسط عينى كظها همٍِ غزير
غِيرِتٍ لأجل البنات ونفسي اللي جَسِتَه
يا خواتي يا خواتي يكفي الليل المُثير
يكفي من تَغدِر بأبوها وأمها اللي وصته
يا خواتي يا خواتي كل ذيبٍ له وِكِير
وكَم فِريسه عند وكره للمات بعَضَتَه
يا خواتى يا خواتي يكفي الحِلم الوثِير
وقفي حلم الخيال والهِيامُ ونظرته


J0CkEy